وكانت شرطة لاس فيغاس، قد أكدت نبأ تصفيتها لمنفذ الهجوم على جمهور مهرجان موسيقي في لاس فيغاس. إقرأ المزيد وأعلنت شرطة المدينة على حسابها في "تويتر" أنها تصدت لرجل يقوم بإطلاق النار في المنطقة، مطالبة الجميع بتفادي التوجه إلى هناك، فضلا عن إجلاء مئات الأشخاص من المجمع. ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية من حوادث إطلاق النار الكثيرة التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية. وكانت الفوضى قد عمت مكان إجراء المهرجان، إذ فر المئات من موقع الحادث، وذكر شهود عيان أن مئات العيارات النارية قد أطلقت باتجاه الجمهور. وسمع صوت طلقات نارية من رشاش آلي في مقاطع مصورة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي. ولاذ الفارون من الموقع إلى فنادق ومطاعم وكذلك إلى مطار لاس فيغاس. وجرى تحويل بعض الرحلات الجوية بعد انتشار خبر الحادث، فيما تحدثت وسائل إعلام عن وقوع حادث إطلاق نار في أحد مدرجات المطار، لكن هذا النبأ لم يتم تأكيده لاحقا. وجرى تداول تقارير عن حوادث مماثلة في لاس فيغاس، لكن السلطات لم تؤكد حدوثها. وقالت الشرطة إنها تعتقد أن القاتل كان بلا شركاء. المصدر: وكالات أوكسانا شفانديوك، نادر عبد الرؤوف تابعوا RT على
أعلنت الشرطة الأميركية أن عدد ضحايا إطلاق النار على حفل موسيقي في لاس فيغاس ارتفع إلى 59 قتيلا و527 جريحا، وأنها عثرت على 18 سلاحا آخر ومتفجرات في منزل منفذ العملية الذي كشفت وسائل إعلام أميركية معلومات جديدة عنه. وقال مسؤول الطب الشرعي بمنطقة "كلارك كاونتي" جون فودنبرغ إن عدد القتلى مرشح للزيادة. ورغم تبني تنظيم الدولة الإسلامية العملية، فإن ضباطاً في مكتب التحقيقات الاتحادي نفوا وجود أي علاقة للقاتل بجماعات إرهابية دولية. في غضون ذلك رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساندرا هاكبي ساندرز الحديث عن تقييد حمل السلاح ، وأكدت أن الرئيس ترمب من أقوى المؤيدين لحق حمل السلاح، وأن هذا النقاش يجب أن يتأجل. وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إن منفذ إطلاق النار يدعى ستيفن بادوك ويبلغ من العمر 64 عاما. ونقلت وسائل إعلام أميركية أن بادوك يقطن منذ يونيو/حزيران 2016 في قرية عادة ما يسكنها المتقاعدون، اسمها "صن سيتي" في مدينة ميسكيت، وتبعد نحو 150 كلم شمال شرق لاس فيغاس بولاية نيفادا. وخلال عامي 2011 و2016، كان القاتل يقطن مدينة رينو بولاية نيفادا، وبين عامي 2013 و2015 كان يعيش في مدينة ملبورن بولاية فلوريدا ، كما عاش في مدينة هندرسون بولاية نيفادا، وفي كاليفورنيا.
ورغم شعورنا بغضب عارم بسبب قتل مواطنينا، فإن الحب هو ما يعرف بنا اليوم". وقد أعلن "شريف" (مسؤول الشرطة) بلاس فيغاس جوزف لومباردو صباح الاثنين في تصريح صحافي ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار في هذه المدينة الأمريكية إلى 58 قتيلا و515 جريحا، في حين كانت الحصيلة السابقة أشارت إلى سقوط 50 قتيلا. وأضاف الشريف: "كلما مر الوقت كلما ارتفع العدد"، في حين قال عنصر من مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" إنه لا يوجد أي رابط معروف "حتى الآن" بين القاتل ستيفن بادوك ومنظمة إرهابية، وذلك بعد إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الاعتداء. فرانس24/ أ ف ب