"أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا" " النساء:54- 55″. "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا [81] وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا [82] " " الإسراء:81- 82″. " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [57] قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [58]" " يونس:57- 58″. إليك المزيد عن علامات خروج العين من الرحم عبر موضوع: علامات خروج العين من الرحم علاج العين بالقرآن الكريم إن أصاب الشخص عين ولم ويعرف العائن ولكن لم يستطع التخلص منها عليه أن يرقي نفسه من خلال القرآن الكريم وبعض الأدعية النبوية عن الرسول عليه الصلاة والسلام منها: "اللَّهمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً".
الحمد لله تقدم الكلام على الحسد والعين والفرق بينهما وطرق العلاج لمن أصيب بذلك ، وينظر: سؤال رقم ( 20954)ورقم ( 7190)ورقم ( 45659) والعين تقع من الكافر كما تقع من المسلم ، قال تعالى: ( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ) القلم/51. قال السدي: يصيبونك بعيونهم. تفسير البغوي (8/ 202). ويدلّ عليه عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( الْعَيْنُ حَقٌّ) رواه البخاري (5740) ومسلم (2187). وإذا عُرف العائن أمر بالاغتسال أو الوضوء ، وأخذ ماؤه وصب على المعيون. ولعل مبعث هذا السؤال أن الكافر لا يصح وضوؤه ولا غسله ، وهذا صحيح ، لكن لا يلزم في الرقية أن يتوضأ العائن وضوءا كاملا ، ولا أن يغتسل الاغتسال المشروع ، بل يكفي أن يغسل شيئا من بدنه ، أو ما يباشر بدنه كالفانيلة أو الطقية ، بل لو أُخذ التراب الرطب الذي مشى عليه ، أو المناديل التي استعملها ونحو ذلك ، ووضعت في الماء ، كان ذلك نافعا بإذن الله. جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/ 548): " إذا علم المعيون من أصابه بعينه ، فإنه يشرع له أن يطلب منه أن يغسل وجهه ويديه وداخلة إزاره في إناء ، ثم يغتسل المَعين بذلك " انتهى. وجاء فيها (1/ 274): " وإذا علم أن إنسانا أصابه بعينه أو شك في إصابته بعين أحد فإنه يؤمر العائن أن يغتسل لأخيه فيحضر له إناء به ماء فيدخل كفه فيه فيتمضمض ثم يمجه في القدح ويغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى في القدح ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ثم يغسل إزاره ثم يصب على رأس الذي تصيبه العين من خلفه صبة واحدة فيبرأ بإذن الله "انتهى.