الأمن القومي ، هو مفهوم حماية الحكومة والبرلمان للدولة والمواطنين عبر سياسات فرض السلطة، سواء كانت سياسية، اقتصادية، دبلوماسية وعسكرية. [1] [2] [3] تطور المفهوم والمصطلح في الولايات المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية. مع تركيز شديد على القوة العسكرية، إلا أن مفهوم الأمن القومي يشمل مجموعة واسعة من التحديات التي تؤثر على الأمن غير العسكري أو الاقتصادي للدولة. من أجل سلامة الأمن القومي، تحتاج الأمة للأمن الاقتصادي، وأمن الطاقة، والأمن البيئي. تحديات الأمن القومي ليست حكراً على خصوم تقليديين من دول قومية أخرى، بل من الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل المسؤلين الفاسدين عصابات المخدرات، والشركات متعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية؛ وتشمل بعض التحديات الكوارث والأحداث الطبيعية. مراجع [ عدل] انظر أيضا [ عدل] عناصر الأمن القومي إصلاح القطاع الأمني أمن عسكري أمن عام
الثالث: التركيز على «الإرهاب» بكونه المصدر الأساسي للتهديد أو المخاطر هو تقدير يفتقد للمنطق، خصوصًا إذا لم يتم التركيز على أسبابه ودوافع من يقف خلفه ويغذيه، فدون شك أن نشاطات التنظيمات الإرهابية هي مصدر تهديد، ولكن الإرهاب هو خطر قابل للاحتواء عبر تبني سلسلة من الإجراءات الأمنية والسياسية والثقافية. ولا يمكن اختزال التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية عبر التركيز على مكافحة الإرهاب بمفهومه الغربي وإهمال المخاطر والتهديدات الأخرى التي تشكل تحديات حقيقية للدولة والمجتمع في العالم العربي. فسياسة إيران التدخلية والتوسعية تحمل أخطارًا وتهديدات ذات طبيعة استراتيجية بعيدة المدى، تهدد كيان العالم العربي وتفرض سياسة الهيمنة الإقليمية، وتفتت مجتمعاتنا العربية وتنشر بذور الصراعات الطائفية. لذا يجب أن يكون للأمن العربي الجماعي تقديراته الخاصة، المنبثقة من الواقع الإقليمي، التي على أساسها يتم ترتيب أولويات الأمن القومي العربي الجماعي، كما أن ظهور الجماعات الإرهابية العابرة للحدود تمثل خطرًا كبيرًا على الأمن العربي، وكذلك ظهور الدولة الفاشلة أو الرخوة يمثل مظهرًا شديد الخطورة على الأمن القومي العربي، وأيضًا الهجرة غير الشرعية نظرًا للظروف السائدة في المنطقة العربية ودول الجوار الأفريقي، والاتجار غير المشروع بالمخدرات، ومخاطر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي واستخدامها وسيلة للتأثير على قطاع الشباب العربي من خلال التأثير أو إعادة تشكيل الهوية العربية للناشئة بما يأتي على حساب الموروث العربي والثقافة العربية الأصيلة والانتماء والهوية.