قال عنه الكاتب الرشيد (الرس ص125): ( ويذكر أن الذي قام بنفقة البناء فهد السليمان بن خليفة وتولى بناءه مجموعة من الأهالي منهم محمد بن سالم بن ضويان) والصحيح ان هذا ترميم من الامير فهد السليمان الخليفة للمرقب والقلعة كاملة ومضى على البرج أكثر من قرنين من الزمان وهو يتحدى عوامل التعرية واعتداء البشر عليه، و تبقى جهود وزارة المعارف مشكورة في مجال الاثار والمتاحف ممثلة في الوكالة المساعدة للآثار والمتاحف بالعمل على ترميم برج الشنانة وكذلك التسوير له. وهذا بعد تسليمه للاشرف عليه من قبل رجالات الخليفة عبر مدير مدرسة الشنانة قديما... والان انتقل الاشراف عليه لهيئه السياحة قال محمد العبودي عن بلدة الشنانة في تاريخه: وهي قرية تاريخية قديمة من قرى الرس الهامة يدل على ذلك مرقبها الهائل الارتفاع وآبارها وبعض آثارها التي لا تزال باقية وهي شاهد على حضارة تلك البلدة وكان آخر عهدها بالعمران عندما نزلها عبد العزيز بن رشيد أبان منازلته للملك عبد العزيز بن سعود ومن معه إذ عمد إلى قطع نخيلها وأشجارها ودفن آبارها بغية تدميرها لأنها تعتبر قناة إمداد لجيش الملك عبد العزيز آل سعود ولكي يأكل جنوده وجيشه من ثمارها، وقد تركت البلدة القديمة منذ ذلك الوقت وأنشئت بعدها الشنانة الحالية جنوبا وهي تقع على الضفة الجنوبية لوادي الرمة على بعد 6كم تقريبا وعلى مجرى وادي يسمى شعيب الشنانة يصب في وادي الرمة.
الشنانة علم شعار تقسيم إداري البلد السعودية المنطقة منطقة القصيم تعديل مصدري - تعديل الشنانة بلدة قديمة تقع جنوب غربي الرس على بعد 3 كيلومتر التابعة لمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية.. وقد ورد اسم الشنانة في المعارك التي حدثت بين العساكر المصريين وبين أهالي نجد ابتداء من حروب الدرعية في الدولة السعودية الأولى وما بعدها ثم بحوادث المنازلات التي حدثت بين الملك عبد العزيز وابن رشيد آخرها معركة الشنانة في 18 رجب عام 1322 هـ. والشنانة كانت في حدود عام 1180 هـ بئراً لآل غيلان من شمر ترده الأعراب. وعندما قدم خليفة بن منيع البريدي من المشارفة من الوهبة وهو جد الخليفة، منتقلاً من أشيقر و سكن عنيزة ثم الرس و إستقر بالشنانة بعد أن تملكها وهو احد اثرياء زمانه. التاريخ [ عدل] ورد اسم الشنانة في المعارك التي حدثت بين جيش إبراهيم باشا القادم من مصر بأمر السلطان العثماني بعد طرد أهالي نجد للحاميات العثمانية وبين أهالي نجد، ابتداء من حروب الدرعية في الدولة السعودية الأولى وما بعدها ثم بحوادث المنازلات التي حدثت بين الملك عبد العزيز وابن رشيد آخرها معركة الشنانة التاريخية في 18 رجب عام 1322 هـ.
ومعلومات أكثر عن مارد الماء قديماً
ويعد برج الشنانة أو مرقب الشنانة معلماً أثرياً يقع في الشنانة بمنطقة القصيم، ويبعد عن محافظة الرس حوالي 7 كيلو مترات تقريباً من الجهة الجنوبية الغربية، وتم تشييده في أوائل القرن الثاني عشر الهجري لغرض الاستطلاع والمراقبة، ويبلغ ارتفاعه 27متراً ويأخذ البرج الشكل المخروطي، وقاعدته مستديرة الشكل يبلغ محيطها حوالي 21 متراً تقريباً. ووقعت حول البرج إحدى المعارك التي خاضها الملك عبد العزيز في الثامن والعشرين من رجب عام 1322هـ، ومبنى البرج من الطين المخلوط بالتبن حيث يتبع في بنائه طريقة عرق الطين التي تقوم على فكرة وضع طبقة من الطين المخلوط ويترك حتى يجف ثم توضع طبقة أخرى وتستمر الطريقة حتى يكتمل البناء، ويوجد في كل دور فتحه لدخول الهواء ولمراقبة الحي الواحد ويستخدم في نهاية كل دور نقوش قديمة لتزيين المبنى من الخارج والداخل. ويتكون برج الشنانة من عشرة أدوار، ويدخل في تكوين أسقف الأدوار خشب الأثل وجريد النخيل، وقد نُقش في جدار هذا البرج الطيني عدة حفر لاستخدامها عند النزول والصعود من دور إلى آخر وقد رمم في عام 1400هـ، ورمم مرة أخرى عام 1422هـ، ووُضع له حرم له سور حجري يحتوي على غرف لاستقبال الزوار، كما تعد الشنانة بلدة قديمة قدم التاريخ تعبر عن أصالتها وعراقتها تاريخياً واجتماعياً وحضارياً بآثارها الشامخة شموخ الجبال.
والمرقب هو جزء من بناية قلعة الشنانة (حصن منيع) والقلعة مستطيلة الشكل وهو عبارة عن مقصوره من اربع مقصورات في الركن الجنوبي الغربي من تلك القلعة الممتده على شعيب الشنانه من جهة غرب الشعيب وهذه القلعة تخص ال خليفة المشارفة وفيها قصر جدهم خليفة بن منيع المشرفي... واثار سورها الظخم ومقصورتها باقيه الى اليوم شاهقة بمجد اهل الشنانة فلقد ناصر أهالي الرس الملك عبد العزيز وهزموا عبد العزيز بن رشيد الذي حارب قيام دولة الحق والإيمان والعدل. و كان لهذا البرج (المرقب) توأم له شيد قبله بسنة في الرس التي كانت محصنة ضد الهجمات بحصنٍ منيع ، لكن مرقب الرس إختفى عن الوجود بعد كثير من الهجمات التي كانت على بلدة الرس و بقي مرقب الشنانة وحيداً ليروي لنا تاريخاً مجيداً لأهالي الرس و يذكرنا بشهدائهم رحمة الله عليهم جميعاً. وهذا البرج الشاهق الذي بناه رجل من البكيرية يدعى (فريح) بمساعدة وبنفقة رجال من أسرة الخليفة و بعض من الأسر التي كانت تجاورهم ببلدة الشنانة و شيد في حدود عام 1211هـ وقيل 1208 وهذا هو الراجح - بعد عام مونس والقحط الذي حل تلك السنين-. ( وقد إختلف المؤرخون في تحديد أي عام تم بناءه فقد سبق أن ذكر فهد الرشيد في كتابه الرس بين ماضيها وحاضرها: ان مرقب الرس بني عام 1232هـ وبعده بعام تم تشييد برج الشنانة) (و الكاتب الدكتور خليفة المسعود يذكر في كتابه الشنانة ودورها التاريخي خلال مراحل الحكم السعودي أنه تم تشييده عام 1250هـ).
ويعد برج الشنانة أو مرقب الشنانة معلم أثري يقع في الشنانة بمنطقة القصيم, ويبعد عن محافظة الرس حوالي 7 كيلو مترات تقريباً من الجهة الجنوبية الغربية، وتم تشييده في أوائل القرن الثاني عشر الهجري لغرض الاستطلاع والمراقبة، ويبلغ ارتفاعه 27مترا ً ويأخذ البرج الشكل المخروطي، وقاعدته مستديرة الشكل يبلغ محيطها حوالي 21مترا تقريباً. ووقعت حول البرج إحدى المعارك التي خاضها الملك عبد العزيز في الثامن والعشرين من رجب عام 1322هـ، ومبني البرج من الطين المخلوط بالتبن حيث يتبع في بنائه طريقة عرق الطين التي تقوم على فكرة وضع طبقة من الطين المخلوط ويترك حتى يجف ثم توضع طبقة أخرى وتستمر الطريقة حتى يكتمل البناء، ويوجد في كل دور فتحه لدخول الهواء ولمراقبة الحي الواحد ويستخدم في نهاية كل دور نقوش قديمة لتزيين المبنى من الخارج والداخل. ويتكون برج الشنانة من عشرة أدوار، ويدخل في تكوين أسقف الأدوار خشب الأثل وجريد النخيل، وقد نُقش في جدار هذا البرج الطيني عدة حفر لاستخدامها عند النزول والصعود من دور إلى آخر وقد رمم في عام 1400هـ، ورمم مرة أخرى عام 1422هـ, ووُضع له حرم له سور حجري يحتوي على غرف لاستقبال الزوار، كما تعد الشنانة بلدة قديمة قدم التاريخ تعبر عن أصالتها وعراقتها تاريخياً واجتماعياً وحضارياً بآثارها الشامخة شموخ الجبال.