مصدر الصورة EPA Image caption اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة للسعودية استغرقت يومين اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة للسعودية استغرقت يومين، وذلك في أول محطة خارجية له منذ توليه مهام منصبه، والتقرير التالي يرصد مجموعة من القضايا التي أثارت جدلا خلال تلك الزيارة. 1. إشارة الإعجاب برفع إصبع الإبهام؟ تعتبر إشارة الإعجاب برفع إصبع الإبهام واحدة من الإشارات المفضلة التي دأب الرئيس الأمريكي على تكرارها، واستطاعت جينفر جاكوب، الصحفية لدى مؤسسة "بلومبيرغ" الإخبارية، التقاط صورة لترامب في العاصمة السعودية الرياض وهو يشير بإصبع الإبهام. ونشرت جاكوب الصورة في تغريدة لها على صفحتها على موقع تويتر، مما أثار طرح سؤال عن القصد منها وهل يمكن أن تعني إساءة؟ Twitter - @JenniferJJacobs تقول آني كارني من صحيفة "بوليتيكو" إنها تحمل إساءة وفقا لتوصيات وملاحظات ورد الإشارة إليها في وثيقة وزعتها السفارة الأمريكية في الرياض على الصحفيين أثناء تغطية زيارة ترامب. لكن هل هذا صحيح؟ تقول كيم غطاس، مراسلة بي بي سي، إنه ليس كذلك. وتضيف موضحة:"أنا عربية وأعيش في العالم العربي، وسافرت في شتى أرجاء المنطقة ولم أسمع بذلك على الإطلاق".
إنها إهانة لهم، فلدينا أعداء بما يكفي". ولم تغط إيفانكا، ابنة ترامب، رأسها أثناء الزيارة. وأشارت تقارير قناة سي إن إن إلى أن سؤالا طلب تفسيرا من البيت الأبيض بشأن سبب عدم تغطية رأس زوجة ترامب وابنته أثناء الزيارة، فكانت الإجابة إنه ليس إلزاما. 4. هل ا نحنى ترامب أم لا؟ يأتي هذا الجدل بسبب لقاء سابق جمع أوباما والعاهل السعودي الراحل الملك عبد الله أثناء قمة عقدت في العاصمة البريطانية لندن عام 2009. Getty Images باراك أوباما ينحني أمام العاهل السعودي السابق الملك عبد الله خلال قمة في لندن عام 2009 ولم تمر الواقعة على ترامب مرور الكرام، فكتب تغريدة بشأنها في يوليو/تموز 2012 وفي مرات عديدة قال فيها:"انحنى أوباما أمام ملك السعودية علنا، وعلى الرغم من ذلك يتشكك الحزب الديمقراطي في مهارات ميت رومني الدبلوماسية". ويتساءل كثيرون عما حدث هنا أثناء تسلم ترامب ميدالية شرفية من العاهل السعودي. هل انحنى أم لا؟ ترامب يتسلم ميدالية شرفية من العاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز هل يعني الأمر ببساطة اضطرار الرئيس لثني ركبتيه واحناء رأسه لتسلم الميدالية نظرا لأنه أطول من العاهل السعودي؟ يرى بعض المراقبين أنه موقف يشير إلى "احترام متكلف" في نهاية الأمر.
شهدت المملكة العربية السعودية زيارة تاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يومي 20 و21 من شهر مايو الجاري، حيث تضمنت الزيارة عدداً من الفعاليات، وهي عقد قمة ثنائية "سعودية – أمريكية"، وأخرى "خليجية – أمريكية"، وقمة ثالثة "عربية – إسلامية – أمريكية"، وصاحبت هذه القمم فعاليات أخرى، منها افتتاح المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) ومقره الرياض، وتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والمملكة. وقد أسفرت زيارة ترامب عن عدد من النتائج التي تتعلق بملفات شديدة الأهمية للسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة، ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، وأبرزها تبني مواقف مشتركة لمواجهة تهديدات إيران، والاتفاق على تدابير إضافية لمحاربة الإرهاب، وغيرها من الملفات. 1- تأكيد مكانة المملكة: تمكنت المملكة العربية السعودية، من خلال استضافة الرئيس الأمريكي ترامب والقمم الثلاث المصاحبة للزيارة، من تأكيد مكانتها كمركز ثقل رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، ونقطة تجمع للحلفاء في الإقليم. فقد نجحت المملكة في حشد عدد كبير من القادة العرب والمسلمين من حوالي 55 دولة، للمشاركة في "القمة العربية – الإسلامية – الأمريكية".
ولا يزال تشريع بشأن حظر دخول المواطنين من عدة دول ذات أغلبية مسلمة للأراضي الأمريكية محل نزاع في أمام القضاء الأمريكي. وقال تقرير نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية إن مستشار الرئيس الأمريكي ستيفن ميللر، الذي صاغ قرار حظر دخول المواطنين من دول ذات أغلبية مسلمة للولايات المتحدة، هو نفسه كاتب الخطاب الذي يلقيه ترامب الأحد أمام القمة العربية الإٍسلامية الأمريكية. وتقول تقارير صحفية إن الخطاب يستهدف تصوير مكافحة التطرف على أنه معركة بين الخير والشر. وكان لترامب تصريحات مثيرة للجدل بخصوص المسلمين، من بينها نيته إعداد قاعدة بيانات توثق معلومات عن جميع المسلمين في الولايات المتحدة، ما فسره البعض على أنه ربط بين الإسلام والعنف. كما انتقد ترامب، في خطاب له أثناء الحملة الانتخابية العام الماضي، سياسيين لعدم استخدامهم "الإرهاب الإسلامي المتطرف". وتستغرق الجولة الرئاسية للرئيس الأمريكي ترامب ثمانية أيام يزور خلالها إسرائيل، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبروكسل، والفاتيكان، وصقلية.
فهل تعثر في الكلمة أم أراد تغيير نص الكلمة؟ قال مسؤول في البيت الأبيض في وقت لاحق إن هذا الخلط وقع بسبب إجهاد ترامب. وتشير كلمة "إسلاميين" إلى من يرغب في تغيير نظام حكم والمجتمع وفقا للشريعة الإسلامية، بينما تشير كلمة "إسلامي" إلى كل ما يمت بصلة للإسلام كدين في حد ذاته. وهذا هو سبب تفضيل بعض الخبراء في الشرق الأوسط استخدام كلمة "تطرف الإسلاميين تجنبا لتضمين الدين بالكامل". على أي حال يبدو أن تبديل ترامب لكلمات في نص خطابه لم يسبب جدلا كبيرا. 3. عدم تغطية ميلانيا لرأسها لا تُجبر الزائرات الأجنبيات على تغطية الرأس أثناء زيارتهن للمملكة، ومن بين قائمة تلك الشخصيات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وسيدة أمريكا الأولى السابقة ميشيل أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس. جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو كيف استقبل السعوديون إيفانكا و ميلانيا ترامب؟ فما هي المشكلة هنا؟ حسنا، هذا ما قاله ترامب في تغريدة نشرها على حسابه في يناير/كانون الثاني عام 2015، أثناء زيارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للسعودية:"يقول كثيرون إنه رائع أن رفضت (قرينة) أوباما تغطية رأسها في السعودية.
وقد أبدي ترامب اهتمامه بالشرق الأوسط وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأيضاً الوضع في سوريا حيث قام بإعطاء أوامره بضرب مطار في سوريا بعد الهجوم الكيميائي بسوريا ، وقد صرح المسؤول بالإدارة الأمريكية بأنه قد تمت مناقشة زيارة ترامب للسعودية. أعلن مستشار الأمن القومي بالولايات المتحدة الأمريكية "ريموند ماكماستر" أن الرئيس الأمريكي ترامب، سوف يقوم بجولة خارجية لأول مرة منذ توليه الرئاسة، وسوف تأتي زيارة المملكة أول محطة في هذه الجولة، وبعد ذلك سيذهب إلي إسرائيل ثم الفاتيكان ثم صقلية وبروكسل من أجل المشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي الناتو ومجموعة الدول الصناعية السبع. جولة ترامب تهدف هذه الجولة إلي إعادة تأكيد الدور القيادي للولايات المتحدة الأمريكية، ومواصلة بناء علاقات قوية مع رؤساء وزعماء رئيسين بالعالم، وأضاف ماكماستر إلي ذلك أنه لم يسبق لأي رئيس أمريكي أن قام بزيارة الأماكن المقدسة للثلاث ديانات "اليهودية، المسيحية، الإسلامية" خلال جولة واحدة، والهدف من ذلك هو توحيد الشعوب من كافة الأديان حول رؤية مشتركة للسلام والتقدم والرخاء، وسط متابعة ثقفني لأخر المستجدات حول زيارة ترامب للسعودية.
زيارة مركز الملك عبد العزيز التاريخي يعد مركز الملك عبد العزيز منارة للثقافة والحضارة، ومن خلاله يتم تسليط الضوء علي تاريخ شبه الجزيرة العربية العريق، ودورها في نشر الدين الإسلامي، يوم 20 مايو 2017 قصر المربع. وتستضيف المملكة قادة الدول الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، مجتمعين في هذا الحدث التاريخي الموافق 21 مايو و 22 مايو 2017 برؤية واحدة نحو تحقيق النجاح، وسيتم عقد ثلاث قمم بهذه الزيارة التاريخية، وهي زيارة ترامب للسعودية. ترامب يغادر واشنطن قام الرئيس الأمريكي ترامب بمغادرة واشنطن متجهاً نحو الرياض، ووفقاً لبرنامج الجولة فسوف يتم مشاركة ترامب في ثلاث قمم بالمملكة خلال اليومين القادمين 20 و 21 مايو 2017، وهذه القمم هي (قمة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة – قمة مجلس التعاون الخليجي – القمة العربية الاسلامية). وقد تزينت العاصمة الرياض بالأعلام لإستقبال ضيوف المملكة علي مدي يومين ضمن زيارة ترامب للسعودية. تحديث: وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي مطار الملك خالد بالرياض، وقد قام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز باستقبال الرئيس الأمريكي، وقد تم وصف هذه الزيارة من قبل المملكة بالزيارة التاريخية، لتبدأ من المملكة جولة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم خلال زيارة ترامب للسعودية عقد ثلاث قمم.
ولم يعلق البيت الأبيض على المسألة حتى الآن.