أهمية الماء في التغذية السليمة:. الماء هو أهم مغذي لأي إنسان، لأن الإنسان لا يستطيع أبداً أن يعيش لمدة طويلة بدون حاجة إلى عناصر الماء، فجسم الإنسان دائماً في حاجة إلى ماء من أجل عمل جميع الأجهزة بشكل سليم، فالماء يقوم بإذابة كافة العناصر الغذائية التي تدخل جسم الإنسان عن طريق الغذاء. فيقوم بحمل هذه المواد الغذائية إلى مجموعة ألياف تتفاعل كيميائياً حتى يحول المواد الغذائية التي تدخل إلى الجسم إلى طاقة تحدث بطريقة ميكانيكية في محلول مائي، كما أن الماء ينقي جسم الإنسان من أي سموم تدخل إليه عن طريق الهواء الذي يتنفس به وكذلك عن طريق المواد الغذائية التي يتناولها. وهو أيضاً المسئول عن نقل تلك السموم إلى خارج جسم الإنسان عن طريق التبول أو العرق ويعمل على تبريد درجة حرارة الجسم لتصبح طبيعية ومناسبة لحياته، والإنسان الطبيعي يحتاج من الماء من لترين إلى أربع لترات يومياً، ويمكنه أن يحصل على هذه الكمية من خلال ما يتناوله من مشروبات طبيعية أو ماء بشكل مباشر. أهمية المعادن في التغذية السليمة:. المعادن من الأشياء التي يحتاج إليها جسم الإنسان حتى ينمو، وأيضاً حتى يحافظ على التركيب الطبيعي للجسم وأيضاً التركيب الخاص بالعصارات الهضمية، كما أن المعادن تقوم ببناء عظام وأسنان الإنسان، والمقصود بالمعادن هى بعض العناصر الموجودة في الطعام مثل: البوتاسيوم – الكالسيوم – الفسفور – مغنيسيوم – حديد، وغيرهم من المعادن الهامة.
الكربوهيدرات: إذ تتحوّل إلى الجلوكوز الذي يعدّ الوقود الأساسي للمخ والجسم، وتحتاج إلى وقت طويل لتتحلّل في الجسم، لذلك تبقى فترةً طويلةً في الجسم، وتُعطي شعورًا بالشّبع لفترة أطول، ممّا يقلل من تناول الوجبات غير الصّحية الأخرى، ومن أهمّ مصادرها الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة. البروتين والأحماض الأمينية: إذ تحتوي البروتينات على مجموعة من مكوّنات صغيرة تسمّى الأحماض الأمينيّة، فهي المكوّن الأساسي للخلايا، والتي تتجدّد ببطء أكبر مع تقدّم العمر، ويوجد في الجسم حوالي 20 حمضًا أمينيًّا، الأساسية هي: الميثيونين، وهيستيدين، ولوسين، وآيسولوسين، وفينيل ألانين، والليسين، والتربتوفان، وثريونين وفالين، ويعدّ البروتين في غاية الأهميّة للجسم؛ فهو مسؤول عن تكوين العضلات، وتكوين الهرمونات والأنزيمات في الجسم، ويمكن الحصول على البروتينات من منتجات الألبان، والبيض، واللحوم، والمكسّرات، والفاصولياء. الدّهون: إذ إنّها من العناصر المهمّة التي تعزّز امتصاص الفيتامينات، وتساعد على حماية الأعضاء، فالدّهون الموجودة في المصادر الطّبيعيّة مثل: المكسّرات، والأفوكادو، وسمك السّلمون تحمي القلب، وتساعد على الوقاية من الأمراض، لكن الدّهون المتحوّلة الموجودة في الأطعمة المصنّعة والمخبوزات تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويجب تجنّبها قدر الإمكان.
الأمن الغذائي تُعّرف لجنة الأمم المتحدة للأمن الغذائي العالمي الأمن الغذائي على أنَّه: إمكانية توفير الإمكانيات الاقتصادية، والاجتماعية، والجسدية لجميع الأشخاص، إذ يمكنهم الحصول على الغذاء الآمن والصحي الذي يحقق جميع احتياجات الجسم ويحقق أذواق الأشخاص في أي زمان ومكان؛ من أجل التمتع بحياةٍ صحيةٍ ونشطةٍ، ومن الجدير بالذكر أنَّ التغيرات المناخية، وتزايد عدد سكان العالم، وارتفاع الأسعار، والضغوطات البيئية أثرت بشكلٍ كبيرٍ على حالة الأمن الغذائيّ؛ ولذا وُضعت العديد من السياسات والاستراتيجيات استجابةً للتغيرات العالمية والمتعلقة فيما يأتي: [٥] توزيع المياه المعالجة. أنماط استغلال الأراضي. التجارة في الغذاء. معالجة الغذاء بعد حصده. أسعار الغذاء. سلامة الغذاء. تحسين الظروف المعيشية للمزارعين وسكان الريف حول العالم. الطعام المُعَالج يتضمن الطعام المعالج ما تم طهيه، وتعليبه، وتفريزه، وتغليفه، أو الطعام الذي تم تغيير تركيبه الغذائي بواسطة عمليات الحفظ ، أو التحضير بطرقٍ مختلفة، أو من خلال تدعيمه؛ كما في بعض العصائر والحليب الذي يُدعم بفيتامين د والكالسيوم، وبالتالي فإنّ تناول الطعام المعالج بكمياتٍ معتدلةٍ يُعدّ أمراً جيداً؛ لكن يجب الحذر من بعض المنتجات التي قد تحتوي كمياتٍ كبيرةٍ من السكر والصوديوم إذ يُشكل استهلاك هذه المُنتجات بشكلٍ كبيرٍ ومنتظم خطراً للإصابة بأمراض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، ومعدل السمنة، وغيرها؛ لذلك يُنصح بقراءة الحقائق التغذوية الموجودة على المنتجات قبل شرائها وتختلف عمليات التصنيع من منتج لآخر بحسب نوعه والهدف من استخدامه؛ فمثلاً تتم عملية مُعالجة الخضار المُقطعة أو المكسرات المحمصة بشكلٍ بسيط، أما بعض المنتجات فإنّها تحتاج إلى عمليات تصنيع ومُعالجة بشكلٍ كبير؛ فيؤدي ذلك إلى فقد العديد من المواد الغذائيّة؛ كما هو الحاصل في الطماطم المُعلبة، بالإضافة إلى أنّ الأطعمة المُحضرة مسبقاً كالبيتزا المُجمدة؛ تُعدّ من أكثر الأطعمة تَعرُضاً لهذه العمليات، وقد تُضاف إليها مواد تُحسّن من النكهة والقوام؛ كالمُحليات ، والتوابل، والزيوت، والألوان المُضافة.
وقديمًا ذكر أن المعدة هي بيت الداء كما هي بيت الدواء، وأن اتباع نظام غذائى سليم يجعل الإنسان بعيدًا عن الأمراض والأوجاع، و أن كل الأمراض التى ظهرت فى الوقت الحالى ناتجه عن نظام غذائى غير مناسب، مع ما يحتاجه الجسم وأن تربيه الابناء على نظام غذائى متوازن يساعدهم على التمتع بصحة وعافية جيدة، وبناء مجتمع سليم خالي من الأمراض، وفي سبيل ذلك فإننا نرى العديد من الدول تقوم بتوزيع المواد الغذائية على الطلاب في المدارس، و أن اتباع نظام غذائى مناسب يقى الفرد من الأمراض ومن ثم مجتمع بأكمله. أهمية الفيتامينات للتغذية الصحية؟ تناول المصادر الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات بأنواعها يعتبر بمثابة الوسيلة الأساسية والفعالة للحفاظ على صحة خلايا الجسم وحمايتها من الضرر والتلف، على سبيل المثال فيتامين C الذى يحتوي على خواص المضادات للأكسدة والتي تسهم بدورها في محاربة التأثيرات الضارة للشقوق الحرة، وبهذه الطريقة تحمي خلايا الجسم من التلف والتعرض للأمراض السرطانية الخبيثة. هذا بالإضافة إلى الفيتامينات التي تساعد في تكوين الكولاجين والتي تساعد في الحفاظ على صحة الجلد وحماية البشرة من الإضطرابات التي تصيبها، وهناك الكثير من الفوائد الخاصة بتناول الفيتامينات بشكل منتظم والتي تحصل عليها عن طريق تناول الخضار والكبدة والخضروات الورقية ومنتجات الألباف واللحوم بأنواعها والفواكه الطازجة والأسماك البحرية والمكسرات.
الغذاء والتغذية يُقصَدُ بالغذاءِ المُتوازن الغذاء الذي يؤدّي إلى تَحسينِ صحّةِ الفرد، وهناكَ الكثير مِنَ الخبراء التغذية والتجميل يَرونَ أنّ الصحّة والجَمال يَقُومانِ بشكلٍ أساسيّ على التَغذِيَة السّليمَة التي تحتوي على كافّةِ العناصِر الغذائيّة، وهذِهِ العناصر هِيَ: الماء. المواد البروتينيّة. المواد الدَسِمَة. المواد السُكرّية. العناصر المَعدَنيّة والسُكّريّات. وبالتالي جَميعُ هذِهِ العناصِر يحتاجُها الجِسِم مِن أجلِ عَمَلِ وتناغُم الأعضاء، وَفِي الوقتِ نَفسِه لا يُمكِن إيجادُ غذاءٍ واحِد يَحتَوي على جَميعِ العناصر الغذائيّة، لذلِكَ يُنصَحُ باتّباعِ طُرُقِ التَغذية الصِحّيّة. التغذية الصِحّيّة التغذية هُوَ عبارَة عَن علم قائِم بِحَدّ ذاتهِ يقوم على شَرحِ علاقَةِ الطعام بنشاطِ الجسم ووظائفهُ، فالغذاء هُوَ بمثابةِ الوقود لجسمِ الإنسان ويجب أن تكون الأطعمة التي يتناولها الفرد مُتنوّعة ومتكاملة حتّى لا يتعرّض جِسمُ الإنسان إلى مشاكِلٍ صحيّة مِثِل: أمراضِ القلب والأوعِيَة، مَرَضِ السكّر، نزيفُ الدِماغ، مسامِيّةِ العظام، ومُختَلَفِ أنواعِ السرطانات. أهَمّيّةِ الغذاء والتَغذِيَة الماء هُوَ مِن أهَمّ المُغذيّات لأنّ الإنسان يَستطيعُ العيش لِمُدّةِ أسابيع مِن دُونِ العناصِر الأخرى ولكِن لا يستطيعُ العيش مِن دُونِ الماء لأقَلّ مِن أسبوع تقريباً، فالجِسِم يَحتاجُ إلى الماء مِن أجلِ استيفاء جَميعِ احتياجاته، وإذابَةِ المُغذّيات، ونقلها إلى الألياف الأخرى والتفاعلاتِ الكيميائيّة لِتَحويلِ الطعام إلى طاقَة التي تحدُثُ فَقَط فِي المَحلُولِ المائيّ، ويحتاجَهُ الجِسِم مِن أجلِ نَقلِ النفايات بَعيداً ولتبرِيدِ الجِسِم، وبالتالي الشّخص الطبيعيّ يَحتاجُ إلى 2.