♦ إثبات الميزان، وجاء في بعض النصوص إثبات أن له كِفَّتين. ♦ إثبات وزن أعمال العباد. ♦ التنبيه على سَعة رحمة الله؛ حيث يجازي على العمل القليل بالثواب الجزيل. ♦ الإشارة بخِفة هاتين الكلمتين على اللسان إلى أن التكاليف شاقَّة على النفس، ومن أجل ذلك قال - صلى الله عليه وسلم -: ((حُجبت الجنة بالمكاره، وحُجبت النار بالشهوات)). وقد جاء عن بعض السلف التعليل لثِقَل الحسنة وخِفة السيئة، فقال: "لأن الحسنة حضَرت مرارتها وغابت حلاوتها؛ فلذلك ثَقُلت، فلا يَحملنَّك ثِقَلها على ترْكها، والسيئة حضَرت حلاوتها وغابَت مرارتها؛ فلذلك خفَّت، فلا تَحملنَّك خِفتها على ارتكابها". 12-10-2018, 05:49 PM المشاركه # 4 سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم... 12-10-2018, 05:56 PM المشاركه # 5 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Feb 2013 المشاركات: 11, 150 سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر 12-10-2018, 05:57 PM المشاركه # 6 سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم 13-10-2018, 05:05 AM المشاركه # 7 تاريخ التسجيل: Feb 2007 المشاركات: 159, 322 13-10-2018, 06:24 AM المشاركه # 8 تاريخ التسجيل: May 2017 المشاركات: 19, 941 سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم.
13-10-2018, 06:40 AM المشاركه # 9 تاريخ التسجيل: Apr 2005 المشاركات: 8, 421 13-10-2018, 06:53 AM المشاركه # 10 القرآن الكريم مع التفسير:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( كلمتان خفيفتان على اللسان, ثقيلتان في الميزان, حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم)) متفق عليه. ** الشرح ** هذه الأحاديث الثلاثة عن أبي هريرة رضي الله عنه كلها تدل على فضل الذكر. [1] الأول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( كلمتان خفيفتان على اللسان, ثقيلتان في الميزان, حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم)) كلمتان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خفيفتان على اللسان, وهما أيضاً ثقيلتان في الميزان, إذا كان يوم القيامة ووزنت الأعمال ووضعت هاتان الكلمتان في الميزان ثقلتا به. والثالث: حبيبتان إلى الرحمن, وهذا أعظم الثوابين, أن الله تعالى يحبهما وإذا أحب الله العمل أحب العامل به, فهاتان الكلمتان من أسباب محبة الله سبحانه وتعالى لعبده. ومعنى: (( سبحان الله وبحمده)), أنك تنزه الله تعالى عن كل عيب ونقص وأنه الكامل من كل وجه جل وعلا, مقروناً هذا التسبيح بالحمد الدال على كمال إفضاله وإحسانه إلى خلقه جل وعلا وتمام حكمته وعلمه وغير ذلك من كمالاته.
أن يسبح الله ويحمده ثلاثًا وثلاثين مرةً، ويكبره أربعًا وثلاثين مرةً: فعن كعب بن عجرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مُعَقِّبَاتٌ لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ - أَوْ فَاعِلُهُنَّ - دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلاَثُونَ تَكْبِيرَةً" [٦]. أن يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله خمسًا وعشرين مرةً: فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: "أُمِرنَا أن نسبّحَ دبرَ كل صلاةٍ ثلاثا وثلاثينَ، ونحمدهُ ثلاثا وثلاثينَ، ونكبرهُ أربعا وثلاثينَ، قال: فرأى رجلٌ من الأنصارِ في المَنامِ، فقال: أَمركُم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن تسبّحوا في دبرِ كل صلاةٍ ثلاثا وثلاثينَ، وتحْمدوا اللهَ ثلاثا وثلاثينِ ؟ وتكبّروا أربعا وثلاثينَ، قال: نعم، قال: فاجعلُوا خمسا وعشرينَ واجْعلوا التهليلَ معهنَّ، فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم، فحدّثهُ، فقال: افْعلوا" [٧] أن يسبح الله ويحمده ويكبره عشر مرات: فعن أبي هريرة رضي الله عن قالوا لرسول الله: " يا رسول الله ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ، قَالَ: كَيْفَ ذَاكَ؟ قَالوا صَلَّوْا كَمَا صَلَّيْنَا، وَجَاهَدُوا كَمَا جَاهَدْنَا، وَأَنْفَقُوا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، وَلَيْسَتْ لَنَا أَمْوَالٌ؛ قَالَ: أَفَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَتَسْبِقُونَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكُمْ، وَلاَ يَأْتِي أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا جِئْتُمْ، إِلاَّ مَنْ جَاءَ بِمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرًا، وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وَتُكَبِّرُونَ عَشْرًا " [٨].