آخر تحديث: الثلاثاء 9 صفر 1441 هـ - 08 أكتوبر 2019 KSA 15:45 - GMT 12:45 تارخ النشر: الثلاثاء 9 صفر 1441 هـ - 08 أكتوبر 2019 KSA 15:20 - GMT 12:20 ترقب واسع سيطر على الساحة الثقافية والفنية عند إعلان "ليلة عبدالرحمن بن مساعد"، لتتمازج كلمات الشعر مع أنغام الطرب الأصيل. ويحيي الليلة نجوم الأغنية، يتقدمهم فنان العرب محمد عبده، والفنان عبادي الجوهر، وأصالة نصري، وحسين الجسمي، الذين سبق أن تغنوا بروائع كلمات الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد. ففي يوم الخميس 24 تشرين الأول/أكتوبر، تتفجر الليلة الفنية ضمن فعاليات موسم الرياض التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه، والتي راجت إعلاناتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين تلك الليلة فريدة من نوعها. يذكر أن الفنان محمد عبده غنى مجموعة من كلمات الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد، مثل: البرواز ومذهلة ومساء الخير وشبيه الريح، كما قدم مع عبادي الجوهر أغنيات خالدة مثل: تدرين وأدري بنفترق ودخون وأجهلك وعيونك آخر آمالي. كما غنت الفنانة أصالة في مسيرتها الغنائية: قد الحروف ويسعد صباحك والنظرة الخجولة.
بدأ فنان العرب بـ"مساء الخير" ثم مزج 3 أغنيات دون توقف "البرواز وماهو عادي ومذهلة" بنفَس واحد، وختم وصلته بـ"شبيه الريح" بعد أداء طربي يتقنه من سنوات مع هذه الأغنية تحديداً. من جهته عبر الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن شكره وامتنانه لهيئة الترفيه ممثلة في رئيسها تركي آل الشيخ وللفنانين المشاركين على كل ما قدموه من خلال هذا التكريم، مؤكداً أن هذه الليلة من أسعد الأيام، متمنياً أن يكون الجميع قد سعد أيضاً بهذه الاحتفالية. يذكر أن الحفلة التي نظمتها "بنش مارك" شهدت حضوراً جماهيريا كبيراً، حيث تواجد خارج المسرح في بوليفارد الرياض أكثر من 23 ألف شخص لم يجدوا لهم مقاعد، كما تصدر وسم #ليلة_عبدالرحمن_بن_مساعد الترند على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
أما الوصلة الثالثة للفنان حسين الجسمي الذي استهلها بالعمل الوطني «سلمان الشهامة»، كما غنى «اصعد بعزمك» و«نصف الفراق» و«أربعين» والعمل الجديد «أبكي أغاني». واختتم الحفل فنان العرب محمد عبده بـ«مساء الخير» ثم أتبعها بـ«البرواز» و«ماهو عادي»، وعمل «مذهلة» ليختمها بأغنية «شبيه الريح». وكانت المفاجأة في ختام ليلة عبدالرحمن بن مساعد ترديد الفنانين المشاركين بمقطع وطني من ملحمة «كتاب مجد بلادنا» الذي افتتحت به الجنادرية 13.
وختم فنان العرب محمد عبده الذي وصفه الأمير عبدالرحمن سابقا بأنه فنان يليق بعظمة بلاده، وبدأ وصلته بـ«مساء الخير»، ثم مزج أبونورة 3 أغنيات دون توقف «البرواز، وما هو عادي، ومذهلة»، وختم وصلته بـ«شبيه الريح». بدوره، أعلن تركي آل الشيخ أمس (الجمعة)، أن موسم الرياض حقق المأمول حتى آخر الموسم، بعد مضي 10 أيام فقط من انطلاقته، ورفع الشكر والتقدير لولي العهد على دعمه ورؤيته وتوجيهاته التي أسهمت بشكل كبير في هذا النجاح.
هكذا كانت ليلة الاحتفاء بالأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد الذي كرمه على المسرح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ الذي قال إن التكريم الحقيقي لهذا الحفل هو لي كوني أكرم الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي مهما قدمنا له فمكانته كبيرة، وماقدمه للفن والشعر يستحق أكثر من ذلك. وبدأت الفنانة أصالة أولى الوصلات الغنائية، وقدمت باقة من أجمل ما غنت من كلمات عبدالرحمن بن مساعد مثل: "النظرة الخجولة"، "رحل"، "يسعد صباحك" و"ما أظن". تلاها الفنان عبادي الجوهر الذي جمعه مع الأمير عبدالرحمن مشوار حافل حيث بدأ الغناء بأول تعاون جمعهما في أغنية "تدرين وأدري بنفترق" التي كانت علامة فارقة في مسيرة عبادي، ثم قدم مجموعة من الروائع مثل "أجهلك" و"عيونك آخر آمالي" و"الصبر" و"قالوا ترى"، وتسلطن عبادي الذي ترجمت حنجرته مشاعر الأمير عبدالرحمن منذ رحلة بدأت منتصف الثمانينات واستمرت إلى اليوم. أما الوصلة الثالثة كان نجمها الفنان حسين الجسمي الذي استهلها بالعمل الوطني "سلمان الشهامة"، كما غنى "اصعد بعزمك" و"نصف الفراق" و"أربعين" والعمل الجديد "أبكي أغاني". وكان الختام طرباً بالفنان محمد عبده الذي سبق أن وصفه الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأنه فنان يليق بعظمة بلاده.